22
13

عار على العرب.. ما بعده عار

تاريخ النشر : 15 أكتوبر 2015 - 10.56:43 ص

عار على العرب.. ما بعده عار ([1])

 

ضياع امة.. انتحار امة العرب .. خروج العرب من التاريخ.. كلها عناوين مناسبة للتعبير عن حال الامة العربية في هذه اللحظة من تاريخها الذي ربما لا نجد من يدونه.. او حتى من يقرأه من ابنائها.. الا على سبيل التندر ودراسة تاريخ الأمم البائدة.. وبالطبع من قبل الشعوب الأخرى.. ان اللحظة الحالية التي تعيشها الأمة هي لحظه حاسمة في تاريخها فاما ان تفوق من غفوتها وسكرتها.. واما ان تذهب الى مزبلة التاريخ بغير اسف عليها .. فامه ارتضت ان يستشرى فيها العبث والجهل والظلم والكذب لهذه الدرجة.. هي امة لا تستحق الحياة.. امة لا تتعلم من تجاربها المرة.. وتكرر بإصرار عجيب أخطاء الماضي.. لا وجود لها في عالم اليوم.. امة تسيطر عليها الأحقاد والمؤامرات الداخلية والحسد والعمالة.. لا بد زائلة.. امه تنسى انها كانت السبب الرئيس في القضاء على الخلافة الإسلامية بعد تآمر اعرابها وتحالفهم مع الحلف الصليبي .. هي امة ضالة.. امه باعت فلسطين واولى القبلتين وثالث الحرمين .. وتتحالف مع الصهاينه هي امه ملعونه .. امه تآمرت على ارض الحضارات وعاصمة الخلافة الاسلامية بغذاد .. بدعوى نصره حفنه من الاعراب الذين هم اشد كفرا .. هى امه زائله لا محاله .. امه تدعي نصرة المظلومين واغاثة الملهوفين في ليبيا .. وتنسى الجوعى في الصومال وافريقيا .. وتقسيم السودان .. وحصار غزه .. وتدمير افغانستان والعراق .. هي امه كاذبه وفاجره .. امه تتحالف مع الشيطان الاكبر .. وتسعى لتدمير ما تبقى من قوه لأمة الاسلام بشعارات طائفية حيناً.. واقليمية احياناً .. وقبلية .. هي امه ارتضت لنفسها الذل والمهانة.

امة يسودها ويسوسها كذابون ودجالون وامراء ظلام وفقهاء سلاطين مرتشون.. يقولون ما لا يفعلون .. ويتقلبون في احضان الحكام والسلاطين .. ويفتون بارضاع الكبير وتجويع الصغير.. وبقتل الامير .. وتشريع الفتن والتدمير.. لابد ضائعه متهالكه .. ستتكالب عليها الامم وتنهشها وتقطعها اربا.. ولا عزاء فيها لمن ارتضى ان يكون نصيحه القرضاوي.. ووليه وخليه ذلك التخين الخاوي، فالقوات الاجنبية تكالبت على ضرب بلد عربي وشعب مسلم فيه اكثر من مليون شخص يحفظون القرآن .. بضربات يوجهها هؤلاء الصليبيون بدعوى حماية المدنيين من وحشية النظام .. وبتكليف من جامعة الخزى والعار .. التى اصبحت مهمتها الوحيده التشريع لتدمير الشعوب العربية .. والامه العربية والاسلامية تقف تتفرج على ما يحدث .. ليس هذا فحسب بل رأينا العجب العجاب من هذه الشعوب التى لم يحركها الفيس بوك .. ولا الجزيرة توك .. لانها امه جاهله لا تجيد القراءة ولا حتى الكتابه .. عار على العرب .. ومازال جرحهم في العراق ينزف وارضهم في فلسطين تسصرخ ان يصدقوا هؤلاء الصليبيون .. وينخدعوا بحديثهم عن حماية المدنببن والشعوب المقهوره ..الم يكفيهم درس سايكس بيكو وضياع الخلافه .. الم يكفيهم زرع اسرائيل قي المنطقه وعربدتها .. الم يكفيهم ما حدث للعراق العظيم بلد الحضاره والخلافه .. الم يكفيهم ما يحدث في افغانسان والصومال والسودان ليعتبروا.

عار على العرب .. ان تتلاعب في عقولهم الفارغه قنوات الفتنه .. وكأن لديها الخير اليقين ..ولم يكلفوا انفسهم مشقة ارسال وفد لتقصى الحقائف ..او الاصلاح عملا بما يحض عليه القرآن .. وبعد ذلك يتخدون خطوات اخرى كثيره اذا احسوا ان الامر يحتاج الى ذلك.. عار على العرب التى اكل الصدء اسلحتهم وطائراتهم .. يحركوها الان صوب بلد عربي .. فيما ظل الاقصى السجين يستصرخ عشرات السنين هل من مغيث .. فلا اذن سمعت ولا عين رأت .. عار على النخب والمثقفين .. الذين اثبتث الايام انهم من الفكر والفطنه فارغين .. فقط بكثرة الكلام متشدقين .. يتحدثون عن الثورية والقومية والشيوعية والبرجوازيه.. ولكنهم سلموا قيادتهم للرجعية عار عليهم وقد حملوا راية مقاومة الصهيونية والاستعمار .. ان ينكسوها ويرفعوا بدلا منها راية التنبلة والاستحمار..  اما من يسمون بحركات اسلامية .. الذين يكفرون وينادون بان لديهم الحل اليقين .. باتباع تعاليم رب العالمين.. فقد ظلوا السبيل.. وحادوا عن التنزيل.. وزرعوا الفتنه.. وتكالبوا على السلطة.. بشعارت كاذبة.. ونسوا القرآن.. وسيرة خير من انجبه الزمان.. فلم يعدوا.. ولم يصلحوا.. ولم يسمحوا ..  واتخذوا الكافرين اولياءً لهم.. وطربوا وتراقصوا لضرب وتدمير بلد عربي وفتنة اهله.. يبشرون بالخلافة.. وهم غارقون قي التفاهة عار على الشعوب الضاله التائهه التى لم تحركها النخوه والدين.. ولا ما اخبرنا به رب العالمين فلم يتبينوا.. فاصابوا قوما بجهالة.. وسيصبحوا على فعلهم نادمين..  لانهم شاركوا في قتل اهلنا في  ليبيا على ايدى الصليبيين.. عار يظلل الجميع يتمرغون به.. سيظل يلاحقهم الى يوم الدين ..  وسيشهد عليه النبي الأمين.. المرسل رحمة للعالمين

 

 

 

[1] 29 اّذار 2011